السبت، 2 يناير 2016

مغتصب عجوز المنصورة : لو عاد بى الزمن ساغتصبها





مغتصب عجوز المنصورة الزمن ساغتصبها مغتصب عجوز المنصورة الزمن ساغتصبها


لم يرحمها على الرغم من كبر سنها وهى التى تجاوزت الخامسة والستين... اخطفها واغتصبها لمدة 12 ساعة فى زراعات ميت غمر بالدقهلية ولم تشفع لها توسلاتها اليه وانها مثل امه بل زاده ذلك كرها وحقدا عليها فهو يحملها مسئولية مقتل ابيه ... كل التفاصيل سنتابعها من خلال التحقيق التالى .

وعى محمد على الدنيا لم يعرف الا المشكلات مابين اسرته وسنية تلك السيدة التى تخطت الستين من العمر وتسكن فى الدور الاخير من العقار الذى يمتلكه ابوه بسبب رغبة الاب فى هدم المنزل القديم وبناء برج بدل منه ولم يتبقى فى المنزل الا سنية والتى رفضت ترك المنزل على الرغم من اغراءات الاب بتعويضها بمبلغ من المال لكنها رفضت كل ذلك وقررت الاستمرار فى المنزل فهى بلا اى اولاد وسكنت فى ذلك المنزل منذ 30 عاما ، وكان محمد يستمع الى النقاشات بين افراد اسرته وهم يسبون تلك السيدة العجوز التى يتهموها بالجشع ، نما بداخله كراهية شديدة نحو هذه السيدة على الرغم من ان عمره لم يتخطى الاثنى عشر عاما حتى انه لم يكن يستطيع ان يمشى بالقرب منها استمرت كراهيته لها مع مرور الوقت ، وكان كل فشل يقابله فى حياته لم يجد غير هذه السيدة العجوز ليقنع نفسه انها السبب فيما يحدث له ... عندما ترك من المدرسة وعمل على توك توك وعندما مات ابوه ايضا حملها المسئولية


يوم الحادث بدأ محمد عمله على التوك توك متأخرا عن كل يوم فذهب الى الموقف وبدأ فى توصيل الزبائن الى مقاصدهم اثناء ذلك ركبت مع سيدة عجوز عندما شاهدها فى مرأة التوك توك تغير وجهه وعبس فقد تعرف عليها على الفور سنية جارته العجوز الشمطاء التى تسببت فى موت ابوه من الحسرة لرفضها ترك شقتها على الرغم من الاغراءات المادية التى عرضوها عليها ، هى ايضا تعرفت عليه وبدأت فى الحديث معه عن اسرته والمشكلات التى حدثت بينهم وقالت له انها رفضت ترك المنزل لانه عزيز عليها حيث قضت احلى ايام حياتها مع زوجها الراحل فى هذا المكان مضيفة كل سنتيمتر فى المكان ليه عندى زكريات جميلة ازاى بقى تقولولى انى اسيب البيت مؤكدة ان فلوس الدنيا كلها مش كفاية حتى تترك الشقة وانها لن ترحل عنها الا وهى ميتة ، لم يشعر محمد بأى شفقة تجاهها على الاطلاق بل كانت الكراهية هى التى تنطق من كل تفصيلة من ملامح وجهه وقرر ان يجعلها تدفع ثمن مافعلته فى اسرته ، دخل بها فى احدى الطرق الفرعية المهجورة واخبرها انه اسرع الطرق للوصول الى المنزل فلم تعترض وبعد ان مشى بها وسط زراعات البلدة توقف بالتوك توك ونزل وهو يحمل فى يده سلاح ابيض وضعه على عنق الضحية التى ذهلت مما يحدث امامها فلم تعرف ماذا تفعل وهو يخبرها انها ستدفع ثمن مافعلته فى اسرته محملا لها مسئولية موت ابيه ، اخبرته ودموعها تنزل كشلال متدفق انها لم تفعل لهم شئ لكنه لم يستمع لها وهو يقودها الى احدى العشش الموجوده فى الزراعات وهناك دفعها لتسقط على الارض وهو يهجم عليها بكل قوته وينزع عنها ملابسها حاولت الدفاع عن نفسها لكن لكبر سنها وقوته البدنية خارت قواها والذئب يفترسها وهى تقول له "حرام عليك انا ذى امك" ولكنه استمر على ذلك اكثر من 12 ساعة ثم تركها وهى فى حالة اعياء شديد وهرب ليجدها بعض الفلاحين وينقلوها الى المستشفى ويتم تحرير المحضر وضبط المتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق