الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

الهدف أولا

  يحتاج أي مجتمع سليم لهدف عام تسخر له الطاقات ويكون غاية كبرى تتوحد خلفها قوى الأفراد بدلا من تشتتها. لذلك حرص العدو على نزع هذه الميزة من أجيالنا ولم يستبدلها إلا بما يكرس الفردية والحياة الحيوانية التي تتكاثر دون هدف واضح. فكانت حالة التخبط العام والاكتئاب وربما الانتحار أو الغرق في ملذات وقتية تعمل كمسكنات ولا تملأ أبدا الفراغ الروحي بداخلنا. فلا حالة استنفار عامة ولا حلم نستعذب إفناء النفس في سبيله.
 
# لو ربّى كل واحد منا ابنا له على أن إعلاء كلمة الله في الأرض هو هدف يستحق الحياة من أجله والموت أيضا.. لما أصبح هكذا حالنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق